حدث في الثاني والعشرين من رمضان بالتاريخ الإسلامي

بعد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم , نتناول في هذا الموضوع أبرز ما حدث في اليوم الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك عبر التاريخ الإسلامي لمدة تجاوزت 1444 عام  , منذ هجرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة . 

● السرايا النبوية في العام الأول من الهجرة.  

بدأ رسول الله محمد ﷺ بإرسال السرايا النبوية لتحقيق بعض الأهداف الإسلامية ، منها : سرية سيف البحر وكان على رأسها حمزة بن عبد المطلب ، وسرية رابغ وكان على رأسها عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب ، وسرية الخرار وكان على رأسها سعد بن أبي وقاص . 

● غزوة الطائف.

في مثل هذا اليوم من العام الثامن من الهجرة وقعت غزوة الطائف بين 12000 من قوات المسلمين بقيادة رسول الله محمد ﷺ وقبيلة ثقيف وبعض الفارين من هوازن ، وقد كانت مجموعة من القوات هاربة من غزوة حنين فكان هدف هذه الغزوة بالنسبة للمسلمين هو فتح الطائف والقضاء على قوات ثقيف وهوازن الهاربة من غزوة حنين .

● معركة حارم . 

هي معركة حدثت في 22 رمضان من العام 559 من الهجرة  ، في قرية حارم بسوريا بين جيش نور الدين زنكي وتحالف ضم كل من كونتيه طرابلس وإمارة أنطاكية والإمبراطورية البيزنطية والأرمن،  وحقق فيها نور الدين زنكي نصرا ساحقا،  وتم أسر معظم قادة التحالف الصليبي.  

● جيش المغول . 

بعد تدمير بغداد على أيدي قوات الجيش المغولي توجهت القوات إلى الشام وعلى مقدمتهم كتبغا نوين وسنكنفور وبايجو على الميمينة،  والأمراء الآخرون على الميسرة بينما كان هولاكو يقود قلب الجيش وذلك في العام ستمائة وسبعة وخمسون من الهجرة.  

● ابن تيمية. 

في العام سبعمائة وخمسة من الهجرة وصل شيخ الإسلام ابن تيمية إلى القاهرة بعد أن استدعاه السلطان المملوكي المنصور حسام الدين لاجينا بعد أن عقدت له المحاكمات في الشام ، وحوكم في القلعة واعتقلوه في البرج الذي بالقلعة . 

● الحرب الروسية - العثمانية.  

خان القرم التلبع للدولة العثمانية يقوم بهجوم مفاجئ على أوكرانيا ويأسر الآلاف ، في أثناء الحرب الروسية - العثمانية.  

● حرب العراق  . 

الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعلن نهاية العمليات العسكرية الأمريكية في العراق ، وأن العراقيون باتوا مسؤولين عم الأمن في بلادهم وذلك في العام ألف وأربعمائة وواحد وثلاثون من الهجرة  . 

● سقوط نظام القذافي في الساحة الخضراء . 

في العام ألف وأربعمائة واثنان وثلاثون من الهجرة وصل الثوار إلى الساحة الخضراء في طرابلس بعد انسحاب كتائب القذافي من أنحاء العاصمة ، وفي المساء احتفل الآلاف بسقوط نظام القذافي وسط طرابلس وفي بنغازي وفي مدينة البيضاء .